نبض أرقام
07:53 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

يو بي إس يقدم عرضا بشأن كريدي سويس ودراسة تحميل حائزي سندات البنك بعض خسائره

2023/03/19 رويترز

يجري بنك يو.بي.إس جروب السويسري محادثات عاجلة لشراء بنك كريدي سويس السويسري أيضا في الوقت الذي تحاول فيه السلطات تجنب الاضطرابات عند إعادة فتح الأسواق العالمية صباح غد الاثنين، وأشارت تقارير إلى أن يو.بي.إس عرض دفع ما يصل إلى مليار دولار.

وقال مصدران مطلعان اليوم الأحد إن السلطات السويسرية تدرس تحميل حائزي سندات بنك كريدي سويس خسائر ضمن حزمة لإنقاذه، في حين تخشى الجهات التنظيمية في أوروبا من أن تؤثر مثل هذه الخطوة على ثقة المستثمرين في أماكن أخرى من القطاع المالي الأوروبي.

وتسابق السلطات الزمن لإنقاذ البنك الذي جرى تأسيسه قبل 167 عاما ويعد من بين أكبر مديري الثروات في العالم.

وبوصفه أحد أهم 30 بنكا في العالم من الناحية التنظيمية فستؤثر أي صفقة تتعلق ببنك كريدي سويس في الأسواق المالية العالمية.

ونقلت بلومبرج نيوز عن مصادر مطلعة قولها إن بنك كريدي سويس رفض عرضا يصل إلى مليار دولار بوصفه منخفضا جدا وسيضر بالمساهمين والموظفين من حملة الأسهم المؤجلة.

وإذا انهارت عملية الاستحواذ، فإن سويسرا تدرس الاستحواذ على البنك بالكامل أو امتلاك حصة كبيرة من الأسهم، حسبما أفادت بلومبرج.

وأحجم بنكا كريدي سويس ويو.بي.إس عن التعليق، ولم ترد الحكومة السويسرية حتى الآن على طلب للتعليق.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز ذكرت أن من المقرر توقيع صفقة بالاستحواذ على جميع الأسهم في وقت مبكر من اليوم الأحد.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن العرض الذي تم تقديمه اليوم كان 0.25 فرنك سويسري (0.27 دولار) لكل سهم، وهو أقل كثيرا من سعر سهم بنك كريدي سويس عند الإغلاق يوم الجمعة إذ بلغ 1.86 فرنك سويسري.

وكان مصدر مطلع أبلغ رويترز في وقت سابق بأن بنك يو.بي.إس طلب ستة مليارات دولار من الحكومة السويسرية في إطار صفقة محتملة لشراء كريدي سويس بما يغطي تكلفة تصفية أجزاء من كريدي سويس ورسوم التقاضي المحتملة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.