حذر مستثمر أمريكي المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع في منتصف شهر يناير، من أن بنك "سيجنتشر" الذي يحتفظ بودائع قيمتها 90 مليار دولار، يمر بمأزق.
الخطاب الذي قدمه "مارك كوهودس" الذي يركز على ممارسة البيع على المكشوف -يحقق أرباحه من الرهان على تراجع الأسهم- حذر المؤسسة من أن البنك "يفتقر إلى الضوابط الأساسية".
وذكر أن البنك على سبيل المثال، قدم في أبريل عام 2020 قرضًا بقيمة 370 ألف دولار تحت مسمى مكافحة الوباء إلى صندوق التحوط التابع لبورصة العملات المشفرة "إف تي إكس"، والتي انهارت العام الماضي وزُعم أنها جزء من مخطط احتيالي.
وكتب "كوهودس" في الخطاب الذي نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" تفاصيله: "لعب بنك "سيجنتشر" دورًا مركزيًا كميسر -حتى لو كان عن غير قصد- لعدد لا يحصى من معاملات التشفير غير القانونية".
أدى الانهيار المفاجئ لبنك "سيجنتشر" قبل أقل من أسبوعين إلى تأجيج المخاوف من حدوث أزمة عميقة في القطاع المصرفي الأمريكي، حيث أعقب انهيار بنكي "سيليكون فالي" و"سيلفرجيت".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}