دعا رئيس مجلس النواب البرازيلي "آرثر ليرا" إلى هدنة بين الحكومة والبنك المركزي، بعد انتقادات مستمرة من جانب الرئيس "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" للسياسة النقدية في البلاد.
وذكر "ليرا" في تصريحات للصحفيين أن الحكومة البرازيلية بحاجة إلى الهدوء لمناقشة الموضوعات الرئيسية في الكونجرس، ما يتضمن جهود خفض معدل التضخم والقواعد المالية الجديدة.
وأضاف: "نحتاج إلى هدنة، لذلك، فإن وزير المالية ورئيس البنك المركزي والسلطة التنفيذية والكونجرس قد يناقشون الإطار المالي الجديد بمجرد عودة الرئيس دا سيلفا من رحلته إلى الصين".
وكان البنك المركزي البرازيلي قد أعلن هذا الأسبوع تثبيت معدلات الفائدة عند 13.75%، مع الإشارة إلى احتمالية إقرار مزيد من عمليات الرفع.
وأثار القرار انتقادات جديدة من جانب الرئيس البرازيلي، والذي طالب مرارًا بتقليص تكاليف الاقتراض لدعم النمو الاقتصادي.
وقال "دا سيلفا" للصحفيين اليوم: "أقول بشكل يومي، ليس هناك أي تفسير من أي شخص حول العالم لاستمرار معدلات الفائدة عند هذا المستوى، البنك المركزي يحتاج للاهتمام بالتوظيف والتضخم ودخل الناس، وليس السياسة النقدية فحسب".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}