حذرت وكالة "ستاندرد آند بورز" من أن الشركات في أمريكا اللاتينية تعتبر الأكثر تعرضًا لمخاطر التعثر عن سداد الديون في الأسواق الناشئة، مع استمرار ارتفاع معدلات الفائدة.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في تقرير، إن الظروف الائتمانية تشهد تشددًا في أمريكا اللاتينية بوتيرة أسرع مما حدث في الأزمة المالية العالمية في 2008.
وأشار محللو "ستاندرد آند بورز" إلى أنه من المتوقع أن تتعرض الشركات في أمريكا اللاتينية لضغوط حتى نهاية العام المقبل.
وأضافت الوكالة: "دول أمريكا اللاتينية تعاني من أشد الظروف المالية تشديدًا في التاريخ الحديث".
وتعاني الشركات من أجل إدارة عبء الديون، مع قيام البنوك المركزية في أمريكا اللاتينية برفع معدلات الفائدة بشكل حاد للسيطرة على التضخم والاستجابة لقرارات مماثلة من البنوك المركزية الكبرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}