قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الصين تسعى إلى نظام دولي جديد تكون فيه بكين اللاعب المهيمن، وإنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون أكثر حزما في الدفاع عن مصالحه الأمنية والاقتصادية.
وأشارت "أورسولا فون دير لاين" في خطاب ألقته الخميس، إلى أن هذه المصالح تشمل كذلك الضوابط المحتمل فرضها على الاستثمارات الخارجية على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وقالت قبل رحلتها المقررة إلى الصين بصحبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستمر في التواصل مع بكين، لكنه يحتاج إلى استراتيجية "للتخلص من المخاطر" في علاقته بها.
وأضافت أن علاقات أوروبا مع الصين أصبحت أكثر بعدًا وأكثر صعوبة في السنوات القليلة الماضية، ومع ذلك، أقرت بأن فك الارتباط مع الصين ليس في مصلحة الاتحاد.
توترت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين على خلفية مجموعة من القضايا، بما في ذلك تايوان وملف الأويغور وقيود بكين التجارية ضد ليتوانيا، وهناك قلق أيضًا بشأن رفض بكين إدانة الحرب الروسية في أوكرانيا وعلاقاتها الوثيقة مع موسكو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}