نبض أرقام
10:30 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/03
2024/11/02

استطلاع للرأي يكشف موقف الأمريكيين من قضية حظر تيك توك

2023/04/01 سي إن إن

كشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث عن تأييد نصف الأميركيين لفكرة حظر تطبيق تيك توك داخل الولايات المتحدة، فيما يعارض 22 في المئة الفكرة، بينما أكثر من الربع لم يحسموا موقفهم.

 

وتُسلّط نتائج الاستطلاع -الذي جرى خلال الأيام التي سبقت وتلت شهادة الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو زي تشيو أمام الكونغرس في 23 مارس آذار- الضوء على التحديات التي تواجهها الشركة في إقناع الجمهور بأن تيك توك لا يشكّل خطراً على الأمن القومي.

 

لكن النتائج تؤكد أيضاً أن جزءاً كبيراً من الشعب الأميركي -نحو 28 في المئة- لا يزال غير متأكد بشأن حظر تيك توك، ما يشير إلى أنه ليس لديهم آراء قاطعة بشأن المسألة.

 

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن معارضة حظر تيك توك أعلى بشكل ملحوظ بين الأميركيين الأصغر سناً (46 في المئة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً) مقارنةً بالأشخاص الأكبر سناً (15 في المئة ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً و4 في المئة فقط ممن يبلغون 65 عاماً أو أكبر يعارضون الحظر).

 

ومع ذلك أعرب نحو 19 في المئة من مستخدمي تيك توك عن دعمهم لمقترح الحكومة الأميركية بحظر تيك توك.

 

وكان أولئك الذين يعرفون العلاقة بين تيك توك والحكومة الصينية هم أكثر من دعم مقترح الحظر مقارنة بهؤلاء الذين ليسوا على علم بالعلاقة (60 في المئة مقابل 27 في المئة) وفقاً للاستطلاع.

 

ووجد الاستطلاع أن معظم الأميركيين -ما يقرب من الثلثين أي 64 في المئة- على دراية بعلاقة تيك توك بالصين.

 

وكشف مركز بيو أن الانتماء الحزبي له تأثير كبير؛ إذ أيّد 60 في المئة من الجمهوريين والأشخاص الذين يميلون لأفكار الحزب الجمهوري حظر تيك توك، مقارنة بنحو 43 في المئة من الديمقراطيين والأشخاص الذين يميلون لأفكار الحزب الديمقراطي.


وتتوافق النتائج إلى حد كبير مع استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست في منتصف شهر مارس آذار، واستطلاع شبكة سي بي إس نيوز ويوجوف الذي تم إجراؤه في الأيام التي سبقت شهادة تشيو.  

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.