قال أكبر مزود لخدمات المعاشات التقاعدية في أوروبا إن القارة قد تكون أمام خطر أزمة إقراض في أعقاب الاضطرابات المصرفية الأخيرة.
وذكر"ثيس كناب" كبير الاقتصاديين في "إيه بي جي أسيت مانجمنت" الهولندية، أن مخاطر أزمة الائتمان موجودة وزادت بعد انهيار العديد من البنوك الإقليمية الأمريكية والاستحواذ الطارئ على "كريدي سويس".
وأضاف "كناب" في مقابلة مع "بلومبيرغ": "لا أعتقد أننا وصلنا إلى هناك حتى الآن، ولكن هذا خط رفيع للغاية، وإذا كنت تفعل الكثير وتسببت في أزمة - على سبيل المثال بين البنوك - فمن السهل جدًا أن تتحول إلى أزمة تمويل".
وأشار إلى أن أكبر حالة من عدم اليقين في هذه المرحلة هي أن التضخم مرتفع للغاية ويجب أن ينخفض، لكن لا أحد متأكد من تكلفة ذلك، مضيفًا أن هناك خطرًا يتمثل في قيادة الاقتصاد إلى الركود دون امتلاك مساحة كبيرة للتعامل معه.
تدير "إيه بي جي" نحو 522 مليار يورو (573 مليار دولار) في أصول معاشات تقاعدية ولديها أكثر من 3000 موظف في أمستردام وبروكسل ونيويورك وهونغ كونغ وبكين وشنغهاي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}