منحت الولايات المتحدة الإذن لبنك "جيه بي مورجان" للوساطة في مدفوعات الصادرات الزراعية عبر البنك الزراعي الروسي، لكن الاتفاق لا يعد بديلاً عن إعادة ربط البنك الروسي بنظام "سويفت".
ووفقًا لما ذكرته "رويترز"، نقلًا عن مصادر روسية على دراية بالأمر، حصل بنك "جيه بي مورجان" على إذن من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، للقيام بالدفع مقابل المشتريات الزراعية.
وأضافت المصادر أن البنك الزراعي الروسي المعروف باسم "روسيلخزبنك"، والخاضع لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تم إعفاؤه لتنفيذ صفقة محدودة ومراقبة تتعلق بالحبوب ومقومة بالدولار الأمريكي.
وبحسب الوكالة، صرح "سيرجي لافروف" وزير الخارجية الروسي للصحفيين في الأمم المتحدة، أن أحد البنوك وافق على تمويل عملية واحدة لكن هذا ليس حلا مقبولاً طويل الأمد.
ويعد الوصول إلى نظام الدفع التابع لمجمع الاتصالات المالية العالمية بين البنوك "سويفت" أحد المطالب الرئيسية لروسيا في المفاوضات حول مستقبل اتفاقية تصدير الحبوب في البحر الأسود، والتي تقول الأمم المتحدة إنها تساعد في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب حرب أوكرانيا.
وحذر "الكرملين" مرارًا من أن الاتفاق لن يتم تجديده بعد الثامن عشر من مايو ما لم يوقف الغرب العقبات أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية، بما في ذلك تمويل الصادرات وتأمينها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}