ترى شركة "مان جروب"، التي تعد أكبر صندوق تحوط مدرج بالبورصة في العالم، أن الأصول الخطرة ستتعرض لخسائر أكبر في وقت لاحق من العام، بعد الموجة البيعية التي اندلعت في فبراير.
وقال "غييرمو أوسيس"، رئيس استراتيجيات ديون الأسواق الناشئة لدى الشركة لوكالة "بلومبيرغ": "لا تزال حجتنا قائمة إلى حد كبير، ولدينا واحدة من أكثر المواقع دفاعية على الإطلاق".
في فبراير الماضي، قال محللو الصندوق الذي تفوق على 99% من أقرانه العام الماضي برهانه ضد الأسواق الناشئة، إن الموجة الصعودية للأسواق الناشئة بين أكتوبر ويناير لم تكن مبررة بأسس اقتصادية وأنها في طريقها لعكس مسارها.
وبعد فترة وجيزة ثبتت صحة التوقعات، حيث سجل مستثمرو السندات السيادية الدولارية للأسواق الناشئة خسارة بنسبة 2.2%، وهبط مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 7% تقريبًا منذ ذلك الحين.
وقال "أوسيس" إن المسارات المؤقتة في وقت سابق من هذا العام، كانت ببساطة نتيجة لديناميات السيولة الدولارية، حيث سعى صناع السياسة لاحتواء التداعيات من انهيار بنك "وادي السيليكون".
وأضاف أن اتساع هوامش السندات في الأسواق الناشئة "سيكون أكثر عنفًا" من الذي حدث في أوائل عام 2022، والذي خسرت ديون الأسواق الناشئة على مداره 15%، وهي أكبر خسارة سنوية لها منذ عام 1994 على الأقل.
يتناقض هذا الرهان مع شركات وبنوك كبرى أخرى في وول ستريت بما في ذلك "بلاك روك" و"جولدمان ساكس" و"جيه بي مورجان" و"مورجان ستانلي"، والتي أوصت جميعها باستثمار المزيد من الأموال في الأسواق الناشئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}