يعمل بنك "فيرست ريبابليك" ومسؤولون أمريكيون، على إيجاد حل لمشاكل المصرف عبر القطاع الخاص، أملًا في التغلب على مخاوف السلطات وتجنب فرض السيطرة عليه من قبل المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة الجمعة، قولها إن المسؤولين الأمريكيين يجرون محادثات عاجلة لإنقاذ "فيرست ريبابليك"، حيث لم تتوصل جهود القطاع الخاص بقيادة مستشاري البنك إلى اتفاق.
وقالت المصادر إن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع ووزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي، من بين الهيئات الحكومية التي بدأت في الأيام الأخيرة تنظيم اجتماعات مع المؤسسات المالية حول توفير شريان حياة للمقرض المتعثر.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر مطلعة على الأمر الخميس، قولها إن لهجة مستشاري البنك تغيرت عما كانت عليه يومي الثلاثاء والأربعاء، عندما انخفض سهم "فيرست ريبابليك" بنسبة 65% وأثار مخاوف بقرب إغلاقه.
وأضافت "جيه بي مورجان"، أكبر بنك في الولايات المتحدة، ينخرط في محادثات مستشاري "فيرست ريبابليك" حول الحلول المناسبة لإخراج المقرض من كبوته اعتمادًا على القطاع الخاص، ومن المحتمل أن تشارك بنوك كبيرة أخرى.
ومع ذلك، لم تنل الخطة بعد دعم المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، والذين سيكون لهم الحكم النهائي بشأن ما إذا كان البنك يمكن أن يتجنب الخضوع لحراسة مؤسسة التأمين الفيدرالية، بحسب الصحيفة.
وتساعد السلطات في جذب المزيد من الأطراف إلى المحادثات، بما في ذلك البنوك وشركات الأسهم الخاصة، وفقًا لـ"رويترز"، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة الأمريكية تفكر في المشاركة في عملية الإنقاذ.
انخفض سعر سهم البنك بنسبة 95% منذ اضطرابات القطاع المصرفي التي شهدت انهيار بنك "سيليكون فالي" في مارس، لكنه أغلق مرتفعًا بنسبة 8.8 في جلسة الخميس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}