قال البنك المركزي الروسي إنه يؤيد خططًا لفرض قيود على كيفية تخارج الشركات الأجنبية من السوق الروسية، مشيرًا إلى الضغوط الهبوطية على الروبل والناتجة عن صفقات بملايين الدولارات.
وقالت "إلفيرا نابيولينا" محافظ البنك المركزي، إنها أيدت مقترحات لإدخال قيود وجداول زمنية محددة على تحويلات العملات الأجنبية مع تخارج الشركات من السوق في المستقبل، دون تقديم تفاصيل حول ماهية القيود، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، تخارجت عشرات الشركات الغربية من روسيا، ولكن تباطأت الوتيرة بعد أن اشترطت روسيا الحصول على موافقة لجنة حكومية، كما تتطلب الصفقات في القطاعين المالي والطاقة موافقة شخصية من الرئيس "فلاديمير بوتين".
وأضافت "نابيولينا" أن المعاملات السابقة تمت دون جدول زمني محدد ودون قيود محددة، ما أدى في بعض الأحيان إلى تقلبات في سوق الصرف الأجنبي.
وكان محللون قد رجحوا في وقت سابق أن تكون صفقة بيع حصة "شل" في مشروع الطاقة سخالين-2 مقابل 94.8 مليار روبل (1.19 مليار دولار)، قد دفعت العملة الروسية إلى الانخفاض مع تزايد المعروض من الروبل.
واختتمت "نابيولينا" تصريحاتها بأن هذه القيود ستعمل على تقليل التقلبات، لأن المعاملات يمكن أن تخلق تقلبات قصيرة الأجل في سوق الصرف الأجنبي، خاصة إذا كانت كبيرة الحجم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}