أكد بنك "باك ويست" الأمريكي، إجراء محادثات مع شركاء ومستثمرين محتملين بشأن الخيارات الاستراتيجية، في ظل الضغوط التي تواجه البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة، وبعد تقارير صحفية أشارت إلى بحثه خيارات من بينها البيع.
وتأتي هذه الخطوة بعدما تراجع سهم البنك الذي يتخذ من لوس أنجلوس مقراً له بأكثر من 50% في تعاملات ما بعد إغلاق جلسة الأربعاء، وبلغت خسائره أكثر من 90% منذ بداية الأزمة المصرفية الأمريكية في الثامن من مارس.
وفي بيان صباح الخميس، قال "باك ويست" إنه لم يشهد أي تدفقات خارجة غير عادية من الودائع، منذ الإعلان عن إغلاق بنك "فيرست ريبابليك" وبيع أصوله لـ"جيه بي مورجان".
وأضاف البنك أن عملية البيع المخطط لها لمحفظة قروض تمويل المقرض البالغة 2.7 مليار دولار ظلت على المسار الصحيح، وبمجرد اكتمالها ستزيد نسبة رأس المال العادي من الدرجة الأولى إلى 10% على الأقل من 9.21%.
وذكر التقرير: "في الآونة الأخيرة، تم الاتصال بالشركة من قبل العديد من الشركاء والمستثمرين المحتملين، والمناقشات جارية، وسنواصل تقييم جميع الخيارات لتعظيم قيمة المساهمين".
وذكرت تقارير صحفية الأربعاء، أن البنك يستكشف الخيارات الاستراتيجية، بما في ذلك البيع المحتمل أو زيادة رأس المال، بعدما فشل في كسب ثقة المستثمرين وإنقاذ سعر السهم من الانهيار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}