يبحث مسؤولون فيدراليون ومنظمون إمكانية حدوث تلاعب في السوق بعد التحركات العنيفة في أسعار أسهم البنوك المحلية مؤخرًا.
ووفقًا لما ذكرته "رويترز" عن مصادر على دراية بالأمر، فإن زيادة نشاط البيع على المكشوف والتذبذب الكبير في الأسهم أدى إلى تدقيق متزايد من قبل المسؤولين في الأيام الأخيرة، بالنظر إلى الأساسيات القوية في القطاع المصرفي ومستويات كفاية رأس المال.
وأضافت المصادر، أن المنظمين والمسؤولين في الولايات والحكومة الفيدرالية يهتمون بشكل متزايد بإمكانية التلاعب بالسوق فيما يتعلق بأسهم القطاع المصرفي.
وقال "جاري جينسلر" رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، إن الوكالة ستلاحق أي شكل من أشكال سوء السلوك قد يهدد المستثمرين أو الأسواق.
وكانت " كارين جان بيير" السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض، قد صرحت في وقت سابق، بأن إدارة البيت الأبيض تراقب عن كثب تطورات السوق، بما في ذلك ضغوط البيع على المكشوف على البنوك السليمة.
وبحسب شركة "أورتكس Ortex" لأبحاث السوق، حصد البائعون على المكشوف أرباحًا دفترية بقيمة 378.9 مليون دولار خلال تعاملات الخميس وحده من المراهنة ضد أسهم بعض البنوك الإقليمية.
وشهدت تعاملات جلسة الخميس استمرار انخفاض أسهم المصارف المحلية، بعد أزمة بنك "فيرست ريبابلك"، وهو ثالث بنك يتعرض للانهيار خلال شهرين، حيث هبطت أسهم بنوك "باكويست" و"ويسترن أليانس" و"زيونس Zions" و"كوميركا Comerica" بنسبة 50.6%، 38.5%، 12%، 12.3% على التوالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}