أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أنها بصدد صياغة قواعد جديدة تهدف إلى مطالبة شركات الطيران بتعويض الركاب عن حالات التأخيرات الجوهرية أو الإلغاء في الرحلات إذا كانت شركات الطيران هي المتسببة في تلك الحالات.
وقال "بيت بوتيجيج" وزير النقل الأمريكي في بيان: "عندما تتسبب شركة طيران في إلغاء أو تأخير رحلة طيران، فلا ينبغي للمسافرين تحمل التكلفة".
وقد يستغرق الأمر سنوات لصياغة تلك القواعد، حيث لم يتم الانتهاء من اقتراح يوليو 2021 الذي يطالب شركات الطيران برد رسوم أمتعة الركاب في حال تأخرها، وكذلك التعويض عن ضعف الخدمات المقدمة على متن الطائرة مثل تعطل شبكة "واي فاي".
وأوضحت وزارة النقل على موقعها الإلكتروني، عدم موافقة شركات الطيران الأمريكية على تقديم تعويض نقدي عن الرحلات الجوية المتأخرة أو الملغاة، كما تساءلت بعض شركات النقل عما إذا كانت إدارة الرئيس لديها السلطة القانونية لفرض تعويض عن التأخير.
ويخطط الرئيس الأمريكي لمناقشة الاقتراح في وقت لاحق اليوم، بعد أن دخلت إدارة "بايدن" في جدال مع شركات الطيران الأمريكية حول المسؤول عن مئات من اضطرابات الرحلات الجوية العام الماضي.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى يطلبون تعويضًا يصل إلى 600 يورو (663 دولارًا) لحالات التأخير الجوهرية، في حين تعوض بعض الشركات الأمريكية ركابها بقسائم سفر لكنها لا تقدم التعويض النقدي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}