سمحت الصين بداية من اليوم للمستثمرين العالميين الذين يسعون إلى الاستفادة من إعادة فتح الاقتصاد، بالوصول إلى أداة استراتيجية جديدة لمقايضات أسعار الفائدة في الداخل، والتي بلغ حجم مبيعاتها السنوية 3 تريليونات دولار العام الماضي.
ويوفر برنامج "رابط المقايضات" بين البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ، صناديق يمكن للمستثمرين في الخارج الوصول من خلالها إلى السوق، وعمومًا، يسهل عملية تداول هذه المشتقات.
وتساعد هذه المشتقات المستثمرين في التحوط ضد تقلبات ثاني أكبر سوق للسندات في العالم، كما يمكنهم البرنامج ككل من المراهنة على معدلات الفائدة في أسواق النقد المعروفة بحساسيتها للسياسة النقدية في الصين.
وينطلق البرنامج الجديد في الوقت الذي يشهد فيه سوق السندات السيادية في الصين ارتفاعًا على مدار سبعة أسابيع، مع تزايد ثقة المتداولين في أن البنك المركزي سيخفف سياسته في ظل تعثر الانتعاش الاقتصادي.
ويساعد أيضًا بكين في الانفتاح على المزيد من المستثمرين العالميين، بعدما أثارت الإجراءات التنظيمية الصارمة والتوترات الجيوسياسية المتزايدة القلق بشأن الاستثمار في البلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}