قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن مزيج الطاقة القائم على الوقود الأحفوري لا يمكن أن يحقق نموا اقتصاديا مستداما للأجيال القادمة، في سعيها لإضافة زخم لإزالة الكربون من الاقتصاد الأوروبي.
وأوضحت "فون دير لاين" خلال حدث استضافه البرلمان الأوروبي في بروكسل بعنوان "ما بعد النمو"، أن نموذج النمو الذي يركز على الوقود الأحفوري هو ببساطة عفا عليه الزمن، مشيدة بأهداف الاتحاد الأوروبي للتحول الأخضر.
وتستهدف منطقة اليورو خفض صافي الانبعاثات بنسبة 55% بحلول عام 2030 كخطوة نحو تحقيق هدف صفر انبعاثات بحلول عام 2050، مما يضع المنطقة في طليعة الجهود العالمية لجعل الاقتصاد خاليا من الكربون.
وتشمل الإجراءات المتبعة للوصول للهدف، زيادة الاعتماد على تقنيات مثل توربينات الرياح والمضخات الحرارية والألواح الشمسية والهيدروجين المتجدد.
وكان "هيثم الغيص" أمين عام "أوبك" قد ذكر أنه مع نمو السكان والاقتصادات سيحتاج العالم إلى المزيد من الطاقة في العقود المقبلة، حيث يتوقع أن يمثل النفط 29% على الأقل من مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2045، وأن الاعتماد فقط على مصادر الطاقة المتجددة لن يوفر الطاقة التي يحتاجها العالم، لذا يجب أن يكون التركيز على كافة أنواع الطاقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}