أبدى كبير علماء شركة "تويوتا موتور" اعتقاده بأن السيارات الكهربائية ليست الحل الوحيد لقضية التغير المناخي في ظل ندرة الموارد المتاحة، محذرا من أن التركيز على السيارات الكهربائية قد يدفع بعض السائقين إلى التمسك بالمركبات المسببة للانبعاثات.
وقال "جيل برات"، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث "تويوتا"، إن السيارات الكهربائية يمكن أن تحدث تغيرًا ملموسًا في الحد من تغير المناخ في بلدان مثل النرويج، التي لديها الكثير من البنية التحتية المتجددة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأضاف "برات" خلال حديثه في مدينة "هيروشيما" اليابانية، قبل يوم واحد من بدء قمة مجموعة السبع التي تشهدها المدينة، أنه في الدول الأخرى حيث لا يزال الفحم يستخدم لإنتاج الطاقة، تعد المركبات الهجينة أفضل تحول للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وواجهت صانعة السيارات اليابانية انتقادات في الأسواق، لتأخرها في تبني السيارات الكهربائية، تاركة مجال المنافسة لشركات مثل "تسلا" في سوق يشهد تزايد الطلب العالمي، في حين رأت "تويوتا" أن الطرازات الهجينة مثل سيارتها "بريوس Prius" هي خيار أكثر واقعية لبعض الأسواق.
واختتم "برات" بأنه في نهاية المطاف ستتوافر مكونات البطاريات والبنية التحتية لشحن الطاقة المتجددة، لكن الأمر سيستغرق عقودًا لزيادة تعدين عناصر البطاريات وتوليد الطاقة المتجددة وخطوط النقل ومرافق تخزين الطاقة الموسمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}