نبض أرقام
09:24
توقيت مكة المكرمة

2024/07/04
2024/07/03

تقرير: مكارثي يحث الجمهوريين على التشبث بموقفهم في المفاوضات بشأن سقف الدين والإنفاق

2023/05/23 أرقام

قال رئيس مجلس النواب الثلاثاء، إن المفاوضين من الحزبين ليسوا على وشك التوصل إلى اتفاق، لكنه أضاف أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لتفادي تعثر كارثي محتمل في الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة بحلول الموعد النهائي الأسبوع المقبل.

وذكر "كيفين مكارثي" في اجتماع مغلق مع الجمهوريين في مجلس النواب: "لسنا قريبين من إبرام صفقة بعد، وأريدكم جميعًا أن تتشبثوا معي بشأن سقف الدين والإنفاق"، حسبما أفادت مصادر شبكة "إيه بي سي نيوز".

وأوضح "مكارثي" أن الديمقراطين ما زالوا يريدون إنفاق أموالًا العام المقبل أكثر مما تم إنفاقه هذا العام، ويعد هذا خطًا أحمر بالنسبة له.

وبدا الجمهوريون متشائمين بشأن حالة محادثات سقف الديون واستمروا في التعبير عن إحباطهم من أن نظراءهم في البيت الأبيض لم يتصرفوا بجدية، حيث قال النائب "غاريت جريفز"، جمهوري من لوس أنجلوس، والذي عينه "مكارثي" كممثل له في المفاوضات: "لا أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام، ولن نتمكن من إبرام هذه الصفقة حتى يفهم البيت الأبيض أن لديهم أزمة إنفاق، ولديهم أزمة ضريبية، ولديهم أزمة ديون".

وبسؤاله عن اقتراب الموعد النهائي لعجز الحكومة عن السداد، أجاب "مكارثي" بأنه لا يزال بالإمكان إتمام الصفقة بحلول الأول من يونيو وفقًا للجدول الزمني، مضيفًا: "سبعة وتسعين يومًا لم يرغب الرئيس في الاجتماع ، لذلك نحاول تكثيف كل شيء في إطار زمني قصير".

وهاجم رئيس مجلس النواب الديمقراطيين، حيث اتهمهم بزيادة الإنفاق ما أدى للمزيد من التضخم، وزيادة الاعتماد على الصين، مشيرًا إلى أنه لن يستسلم أو يتخلى عن الشعب الأمريكي.

واختتم حديثه بتوضيح أن الانقسام حول مستويات الإنفاق الفيدرالي ظل نقطة شائكة رئيسية في المحادثات، حيث وافق الديمقراطيون على تجميد الإنفاق عند المستويات الحالية، لكن الجمهوريين في مجلس النواب يريدون خفض الإنفاق إلى المستوى الذي تمت الموافقة عليه في عام 2021.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة