تقارير: المفاوضات بشأن رفع سقف الديون الأمريكية تقترب من الحسم

بدا الخميس أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ورئيس مجلس النواب "كيفن مكارثي" يقتربان من التوصل لاتفاق لخفض الإنفاق ورفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار، مع تبقي القليل من الوقت لتلافي مخاطر التخلف عن السداد.

ووفقًا لما نقلته "سي إن بي سي" عن مصادر، فإن الاختلاف أصبح بشأن نوع الإنفاق الذي ينبغي أن يشهد انخفاضًا، حيث ستحدد الصفقة مخططات واسعة للإنفاق الحكومي على البرامج التقديرية مثل الإسكان والتعليم، بدون توضيح تفاصيل، تاركة للمشرعين ملء الفراغات خلال الأسابيع والأشهر القادمة، مع وصول الفارق بين الحزبين إلى نحو 70 مليار دولار فقط.

وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين: "لا أعتقد أن العبء كله يجب أن يقع على عاتق الأمريكيين من الطبقة الوسطى والعاملة".

ووفقًا للنائب الديمقراطي "مارك تاكانو"، عارض الرئيس "بايدن" مقترحات الجمهوريين لتشديد متطلبات العمل لبرامج مكافحة الفقر وتيسير قواعد التنقيب عن النفط والغاز.

وبحسب "رويترز" قال النائب الجمهوري "كيفين هيرن" إنه من المرجح التوصل لاتفاق بحلول عصر الجمعة.

ويجب أن يجتاز أي اتفاق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، وتزداد صعوبة الأمر حيث أبدى بعض الجمهوريين اليمينيين والعديد من الديمقراطيين الليبراليين انزعاجهم من احتمال التوصل إلى حل وسط.

ويبدو أن هذا ما كان يشير إليه "مكارثي" حين قال: "لا أعتقد أن الجميع سيكونون سعداء في النهاية، لأن هذه هي الطريقة التي يعمل بها النظام".