كشف شركة جلفار للهندسة والمقاولات عن استمرارها خلال الربع الأول من عام 2023م في الحفاظ على مجموعة كبيرة من المشروعات بقيمة 481 مليون ريال عماني، وأسند إليها مشروعات جديدة بقيمة وقدرها 9.10 مليون ريال عماني، متوقعة الاحتفاظ بطلبيات لمشروعات جديدة تتجاوز قيمتها 500 مليون ريال عماني.
وقالت الشركة في تقرير مجلس إدارتها للفترة المنتهية بنهاية مارس الماضي: إن سلطنة عمان لا تزال تشهد تغيرات إيجابية في الأطر التجارية والقانونية والضريبية في الدولة، مما يشكل استمرارا لخطوات التنمية التي حددت في الأعوام السابقة، بهدف تحقيق الاستدامة المالية وتنويع الاقتصاد، مؤكدة استمرارها بكونها شريكا حقيقيا لدعم التوجه الحكومي والسوق المحلي لتحقيق النمو الاقتصادي، وتنفيذ مشروعات التنمية والبنية الأساسية الهامة في مختلف القطاعات.
وأوضح أن سلطنة عمان تنفذ بنجاح أنموذجا للتنويع الاقتصادي، كتحرير التجارة في السلع والخدمات لتقليل حصة قطاع النفط في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى أن سلطنة عمان تبنت استراتيجية تنموية تركز على التنويع والتصنيع والخصخصة، تماشيا مع "رؤية عمان 2040"، وتسعى الحكومة إلى التعاون مع القطاع الخاص للقيام بمشاريع الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ارتفع صافي ربح شركة جلفار للهندسة والمقاولات إلى 0.74 مليون ريال عماني بالربع الأول من العام الجاري، مقارنة بـ0.52 مليون ريال عماني للفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت الشركة تحسينا في المركز المالي مدعوما بسجل طلبيات مشروعات مع أرباح تشغيلية مستقرة، وواصلت الشركة الأم الحفاظ على هامش ربح إيجابي بسبب المبادرات المختلفة اتخذتها في إطار استراتيجية التغيير لإعادة هيكلة الشركة وتحسين أداء المشاريع وتنفيذ ضوابط صارمة للتكلفة.
ولقد حسنت الشركات التابعة للشركة الأم في سلطنة عمان من أدائها المالي بشكل عام، والتي تشمل الطموح للخرسانة الجاهزة، والطموح للمشروعات والخدمات، والخليج للمعدات الثقيلة والهندسة، فقد انخفضت الخسائر الإجمالية إلى 0.17 مليون ريال عماني عن الفترة المنتهية في مارس الماضي، مقارنة بخسائر قدرها 0.34 مليون ريال عماني بالربع الأول من العام السابق.
وأكد الشركة تركيزها المستمر على تطبيق استراتيجية التغيير التي تبنتها وتضمن 6 أولويات وهي: إعادة هيكلة وتنظيم الشركة، وكفاءة العمليات والتكاليف، والوضع المالي والسيولة، وتنويع مصادر الدخل والإمكانيات، والتقنية والابتكار والعلاقات العامة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}