يعتزم الرئيس التنفيذي لشركة "إل في إم إتش" للسلع الفاخرة، زيارة الصين هذا الشهر بعد التخلي عن سياسات الإغلاق لتقييد تفشي الوباء، والتي أعاقت مبيعات منتجات الرفاهية في أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم.
ووفقًا لما نقلته "بلومبيرج" عن مصادر على مطلعة على الأمر، فإن زيارة الملياردير "برنارد أرنو" - الذي فقد مكانته كأغنى فرد في العالم لصالح "إيلون ماسك" في وقت سابق هذا الأسبوع - المحتملة للصين، هي الأولى منذ ما قبل جائحة كوفيد.
وتعزز العلامات التجارية جهودها لاجتذاب الشباب الصينيين، حيث من المتوقع أن يعزز "الجيل زد" ذو الإنفاق الكبير من الصين كأكبر سوق لسلع الرفاهية في العالم بحلول عام 2025 على حساب الولايات المتحدة وأوروبا.
ووفقًا لشركة "برايس ووترهاوس كوبرز" يمثل المتسوقون الصينيون ما يقرب من خُمس سوق السلع الفاخرة العالمي والبالغة قيمته 325.4 مليار دولار.
استقبلت الصين قادة الأعمال العالميين مؤخرًا، بما في ذلك "جيمي ديمون" الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورجان" و"إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لصانعة السيارات الكهربائية "تسلا"، لتهدئة المخاوف بشأن عداء البلاد لرأس المال الأجنبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}