البنك الدولي يتوقع تباطؤ النمو العالمي ويحذر من آثار رفع الفائدة

توقع البنك الدولي تباطؤ النمو العالمي هذا العام، قائلًا إن الاقتصاد لا يزال في "حالة محفوفة بالمخاطر"، وإن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار التجاري، ويهدد استقرار النظام المالي. 
 

توقع البنك الدولي في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر الثلاثاء، أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.1% هذا العام من 3.1% في عام 2022، وهذا أقوى قليلاً من توقعاته البالغة 1.7% في يناير.  
 

ولكن في عام 2024 من المتوقع الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.4%، وهذا أضعف من توقعات البنك السابقة البالغة 2.7%. 
 

وقال "أيهان كوس" نائب كبير الاقتصاديين في مجموعة البنك الدولي: "أشعة الشمس المشرقة في الاقتصاد العالمي التي رأيناها في وقت سابق من العام بدأت تتلاشى، ومن المحتمل أن ننتظر الأيام الرمادية". 
 

وأضاف أن الاقتصاد العالمي يشهد "تباطؤًا حادًا ومتزامنًا"، وأن 65% من البلدان ستشهد نموًا أبطأ هذا العام مقارنة بالعام الماضي.  
 

كما يرى البنك الدولي تباطؤًا واسع النطاق في الاقتصادات المتقدمة، وفي الولايات المتحدة، يتوقع نموًا بنسبة 1.1% هذا العام و0.8% في عام 2024، فيما يتوقع نمو الاقتصاد الصيني 5.6% هذا العام و4.6% في العام المقبل. 
 

ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يستمر التضخم في الاعتدال هذا العام، لكن ستظل الأسعار فوق أهداف البنوك المركزية في العديد من البلدان طوال عام 2024.