ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في زيمبابوي هذا العام بنحو 600%، حيث يحاول مواطنو الدولة الإفريقية المضطربة حماية مدخراتهم من انهيار العملة، في ظل قلة الأصول البديلة المتاحة للشراء.
غالبًا ما يلجأ سكان زيمبابوي إلى الأسهم كملاذ من انهيار العملة ونوبات التضخم المفرط، كما حدث في يونيو 2020 عندما وصل معدل التضخم إلى 837%.
وخلال تعاملات الثلاثاء في بورصة هراري، العاصمة، أوقف التداول لفترة وجيزة عندما تجاوز المؤشر الحد الأقصى للارتفاع 10% الذي تم فرضه في أبريل، وهي المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك منذ ذلك الحين.
تراجعت العملة المحلية بنسبة 60% الشهر الماضي وحده، وفي حين أن الدولار الأمريكي يساوي رسميًا 3673 دولارًا زيمبابويًا، فإن العملة الأمريكية تعادل في السوق السوداء ما بين 3900 و4300، وفقًا لموقع "زيم برايس تشيك" الذي يتعقب أسعار الصرف في البلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}