اتفق رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" والرئيس الأمريكي "جو بايدن" الخميس، على شراكة جديدة تعد الأولى من نوعها بين البلدين، لتعزيز الأمن الاقتصادي استجابة لنفوذ الصين المتزايد.
وتضمنت الشراكة التي تحمل الاسم "إعلان الأطلسي" التزامات بشأن تخفيف الحواجز التجارية بين البلدين، وتوثيق العلاقات مع صناعة الدفاع، واتفاق لحماية البيانات.
ويأتي الاتفاق بعد تبدد الآمال في التوصل إلى اتفاق تجارة حرة كامل، حيث أصر المسؤولون البريطانيون على أن النهج الجديد المستهدف كان استجابة أفضل للتحديات الاقتصادية التي يشكلها غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال "بايدن" خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إنه عندما يتعلق الأمر بأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، فإن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعملان معًا لضمان بنائهما بشكل مسؤول وآمن من خلال البحث والتطوير المشترك.
وجاء في بيان صحفي لمكتب رئيس الوزراء البريطاني: "سويًا، ستضع الدولتان نهجًا جديدًا، من شأنه أن يسمح لهما بالتحرك بشكل أسرع والتعاون بشكل أعمق، وتعتبر معالجة نقاط الضعف عبر سلاسل التوريد التكنولوجية الحاسمة أحد الأهداف الرئيسية للشراكة".
وذكر "بايدن" أنه ناقش مع "سوناك" الشراكات الاقتصادية، كمصدر للقوة يرسخ كل ما تفعله الدولتان معًا، مضيفًا أن الاستثمار في التقنيات الحديثة سيحمي البلدين بشكل أفضل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}