ستسمح "دي دبليو إس جروب" وحدة إدارة الأصول التابعة لـ"دويتشه بنك"، لموظفيها بالعمل من خارج ألمانيا لمدة أربعة أسابيع تقريبًا في السنة (شاملة العطلات الأسبوعية)، كجزء من جهودها للاحتفاظ بالموظفين الذين اعتادوا على مرونة العمل في عصر الوباء.
وقال "إروين ستينجيل" رئيس مجلس العاملين في الوحدة لوكالة "بلومبيرج": "هذا أمر رائع للأشخاص الذين يريدون البقاء لفترة أطول قليلاً في مكان قضوا فيه عطلتهم، لقد حظيت السياسة بقبول جيد من قبل الموظفين، وخاصة الشباب منهم".
هذه الخطوة تميز "دي دبليو إس" عن العديد من شركات الخدمات المالية الأخرى، التي تكثف جهودها حاليًا لإعادة الموظفين إلى المكتب بعد أن أدت الجائحة إلى زيادة في العمل عن بعد.
وذكر "ستينجيل"، أن السياسة الجديدة تسمح بما يصل إلى 18 يوم عمل خارج البلاد لمعظم الموظفين في ألمانيا، بحد أقصى 10 أيام متتالية.
وأضاف أنه مشروع تجريبي من المقرر أن يستمر لمدة عام، وستقرر الشركة بعد ذلك ما إذا كانت ستمدده أو حتى تطرحه في بلدان أخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}