حذر مدير الاستثمارات لدى بنك "جيه بي مورجان"، مما قد يعنيه انتعاش سوق الأسهم بعد تجاوز الأزمة المصرفية وبالتزامن مع دورة التشديد النقدي المستمرة.
وبحسب "سي إن بي سي"، قال "بوب ميشيل" خلال مقابلة في مقر أكبر بنوك الولايات المتحدة، إنه يرى تشابهًا بين الفترة الحالية، والفترة الممتدة من مارس إلى يونيو خلال عام 2008 الذي شهد أزمة مالية عالمية.
وشبه "ميشيل" الهدوء الذي يسود الأسواق، بهدوء ما قبل العاصفة، حيث كان المستثمرون في كلتا الحالتين قلقين بشأن استقرار البنوك الأمريكية، ثم تم حل الأزمة من خلال تدخل سياسي، أعقبه ارتفاع في سوق الأسهم.
واستطرد مدللًا على صحة رأيه، بأن بنك "جيه بي مورجان" استحوذ الشهر الماضي على بنك "فيرست ريبابلك" المنهار، وفي مارس 2008، استحوذ أيضًا على بنك "بير ستيرنز" الاستثماري.
وأشار المصرفي البارز، أنه خلال الدورات السابقة لرفع أسعار الفائدة التي تعود إلى عام 1980، بدأت فترات الركود بعد ثلاثة عشر شهرًا عقب آخر زيادة في أسعار الفائدة، مؤكدًا ثقته أن الاقتصاد سيكون في حالة ركود بعد عام.
واختتم رئيس الدخل الثابت العالمي لدى البنك الاستثماري، أن البنوك المحلية لا تزال تواجه ضغوطا بسبب خسائر الاستثمار المرتبطة بارتفاع أسعار الفائدة، كما أنها ما زالت تعتمد على البرامج الحكومية للمساعدة في تلبية تدفقات الودائع الخارجة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}