اشترى الملياردير "جيف بيزوس"، مؤسس "أمازون" وثالث أغنى شخص في العالم، سهمًا واحدًا في شركته مقابل نحو 115 دولارًا، قبل أسبوعين.
عملية الشراء كُشف عنها لأول مرة في سجلات لجنة الأوراق المالية والبورصات، وهي غريبة نوعًا ما للملياردير الذي باع ما قدره 30 مليار دولار من الأسهم منذ عام 2002 لتمويل مساعيه المختلفة وشراء مقتنياته الفاخرة.
بعد الطرح العام الأولي لأسهم "أمازون" في عام 1997، لم يتلق "بيزوس" أي تعويض مالي إضافي ولم يأخذ سوى راتب صغير، لكنه لا يزال يمتلك نحو 10% من الشركة، والتي تمثل الجزء الأكبر من ثروته البالغة 148 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبيرج" للمليارديرات.
وعملية الشراء المسجلة في 25 مايو جعلته أغنى بنحو 9 دولارات، حيث تم تداول السهم قرب مستوى 124 دولارًا اليوم، مدعومًا بالارتفاع القوي لأسهم التكنولوجيا مؤخرًا.
أربكت خطوة "بيزوس" محللي أداء "أمازون" ومراقبي الأسهم الذين لم يفهموا القصد من عملية الشراء، وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي نظريات مختلفة.
وتكهنت إحدى هذه النظريات بأن "بيزوس" خطط لتقديم شهادة ملكية السهم كهدية، فيما قال آخرون إنه بالتأكيد نقر عن طريق الخطأ على زر الشراء في حساب الوساطة الخاص به.
من جانبه، قال "مارك شموليك" المحلل في شركة "سانفورد سي بيرنشتاين" لوكالة "بلومبيرج" مازحا، إن "بيزوس" ربما احتاج إلى حصة أخرى لاستعادة السيطرة على الشركة، مضيفًا أنه يحاول في الحقيقة معرفة سبب ذلك فعلًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}