تواصل الأسواق تعديل توقعاتها لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب اليوم، وتتوقع أن تصل إلى الذروة في سبتمبر بدلاً من يوليو.
بيانات التضخم لشهر مايو الصادرة الثلاثاء والتي كانت أكثر اعتدالًا مما كان متوقعًا، تسببت في إعادة الأسواق لحساباتها وانخفاض أكبر لاحتمالات رفع الفائدة في اجتماع اليوم، وتزايد فرص خفض الفائدة لاحقًا هذا العام.
النطاق الحالي لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، والذي يتوقع تثبيته دون تغيير، يتراوح بين 5% و5.25%، وهو ما تترجمه الأسواق إلى معدل فعلي عند 5.08%، بحسب وكالة "بلومبيرج".
في المقابل، كان أعلى معدل على عقود المقايضة المرتبطة بالاجتماعات القادمة نحو 5.27% في سبتمبر، وكان أعلى معدل لشهر يوليو عند 5.26%، والذي كان أعلى حتى الثلاثاء.
يشير العقدان (سبتمبر ويوليو) إلى زيادة إضافية بنحو 25 نقطة أساس في أسعار الفائدة، لكن المعدل الأعلى لشهر سبتمبر يشير إلى أن المتداولين يرون فرصة ضئيلة لتأجيله حتى ذلك الشهر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}