اتهم مدير تنفيذي سابق في "البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية" (إي آي أي بي) الحزب الشيوعي الصيني بممارسة نفوذ "مفرط" على المؤسسة بما "يخدم مصالح" بكين، الأمر الذي دفع كندا إلى تجميد تعاونها مع المنظمة.
ووجّه بوب بيكارد المسؤول السابق عن التواصل في "البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية" هذه الاتهامات، بعد استقالته هذا الأسبوع من المؤسسة ومغادرته الصين على عجل خوفاً على سلامته، حسبما أفاد وكالة فرانس برس.
وقال الكندي (58 عاماً) الموجود في طوكيو، إنّ المصرف يسيطر عليه أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني كما يموّل بشكل رئيسي مشاريع تخدم مصلحة بكين.
وأشار بيكارد إلى أنّ المصرف هو "مورد للأهداف الجيوسياسية لجمهورية الصين الشعبية (...) عملياً، أعتقد أنّه يخدم مصالح الصين".
وقال بيكارد لفرانس برس إن المصرف وجّه قروضه بشكل أساسي إلى الدول المشاركة في المبادرة الصينية "الحزام والطريق".
ورأى أن هذه "ليست مشاريع منفصلة عن بعضها... مبادرة الحزام والطريق والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية"، معتبراً أن "هذه أنواع متشابهة من البلدان التي تحاول الصين رعايتها سياسياً".
وفي أعقاب التغريدات التي هاجم فيها بيكارد المؤسسة، قال "البنك الآسيوي الصيني" إنّ هذه الاتهامات "لا أساس لها ومخيّبة للآمال"، مشيراً إلى أنّه "فخور بمهمّتنا المتعدّدة الأطراف".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}