يكلف الاستغلال المالي لكبار السن من الأمريكيين 28.3 مليار دولار سنويًا، ويسرق مقربون من الضحايا ثلاثة أرباع هذا المبلغ، بما في ذلك أفراد العائلة أو الأصدقاء أو مقدمو الرعاية.
جاء ذلك، بحسب ما كشفته دراسة أجرتها الرابطة الأمريكية للمتقاعدين بالتعاون مع مركز أبحاث الرأي الوطني في جامعة شيكاغو، والتي نُشرت نتائجها الخميس.
من بين التحديات الرئيسية التي تواجه شبكة إنفاذ الجرائم المالية في أمريكا، هي تحديد تكلفة الاستغلال المالي لكبار السن، والذي يقصد به "الاستخدام غير القانوني أو غير اللائق لأموال أو ممتلكات أو أصول كبار السن"، حيث لا تبلغ السلطات بالكثير من الجرائم.
وجدت الدراسة أنه فيما يقدر بنحو 88% من الحالات التي يعرف فيها الشخص الذي يستغله، لا تبلغ الضحية عن الجريمة، وقد يكون ذلك بسبب عدم رغبتهم في توريط وصم مقدمي الرعاية أو أفراد الأسرة، أو الشعور بالعار بأنفسهم.
تضاعف معدل الاستغلال المالي منذ منتصف مارس 2020، حيث تفاقم بسبب العزلة الاجتماعية التي تسببت فيها الجائحة، وفقًا لدراسة منفصلة في عام 2022 أجراها معهد السياسة العامة التابع لرابطة المتقاعدين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}