خفض متداولو الخيارات توقعاتهم بشأن تقلب العملات في الأسواق الناشئة إلى مستويات ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا خلال فبراير عام 2022، بحسب تقرير.
وانخفض مؤشر "جيه بي مورجان" لتقلبات الأسواق الناشئة -وهو دليل مستقبلي على تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية خلال ثلاثة أشهر مقبلة - إلى 8.86% الجمعة، وهي المرة الأولى منذ بدء الحرب التي أغلق فيها المقياس دون 9%، فيما يمثل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2021، حسبما ذكرت "بلومبرج".
ويشير انخفاض قلق المتداولين بشأن عملات الأسواق الناشئة إلى التفاؤل بأن الاتجاه الهبوطي للدولار هذا العام سيستمر، مع تباطؤ وتيرة التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي بالتزامن مع توقفها في بعض الدول النامية.
وقال "سيمون هارفي"، رئيس تحليل العملات الأجنبية لدى شركة "مونكس يوروب" للخدمات المالية: "هذه علامة على الأوقات التي تتقارب فيها أسعار الفائدة مع أو عند المستويات النهائية".
كما تشير البيانات إلى ارتفاع ثقة المتداولين بعدم الدخول في عمليات بيع كبيرة لعملات الأسواق الناشئة، خاصة مع تراجع الدولار بنسبة 2% تقريبًا هذا العام، وتزايد أسعار سندات الخزانة الأمريكية، حيث ارتفع العائد على الديون لأجل عامين بمقدار 29 نقطة أساس فقط على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
وبشكل عام، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة مرتين خلال العام الجاري، بينما لا يزال التضخم مرتفعًا في بعض الاقتصادات الناشئة، وقد تؤثر خطط التحفيز الصينية على اليوان، الذي يتمتع بوزن نسبي كبير في مؤشر العملة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}