تضررت الشركات الأمريكية من التباطؤ في سوق القروض غير المرغوب فيها البالغة قيمتها 1.4 تريليون دولار، وتزايد الشركات التي أجبرت إما على دفع المزيد أو التخلي عن خطط الاقتراض.
وتضرر المقترضون من التحولات في السوق نحو التزامات القروض المضمونة، وهي أدوات الاستثمار التي تستحوذ على ما يقرب من ثلثي قروض الشركات الأمريكية ذات التصنيف المنخفض، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
وتأجل تمديد قرض لشركة مرافق الطاقة في كاليفورنيا "بي جي آند إي" الشهر الماضي، وفيما اضطرت شركتا "هارتلاند دينتال" لخدمات لمكاتب أطباء الأسنان، و"إنترنت براندز" لوسائط الإعلام الرقمية، إلى دفع المزيد من الأموال للمقرضين أو الموافقة على تدابير حماية أكثر صرامة للمستثمرين مقابل تمديد آجال استحقاق القروض.
وذكرت الصحيفة، أن مشتريات الديون من التزامات القروض المضمونة آخذة في التراجع، ما يحد من إمكانيات التمويل للمقترضين ذوي التصنيف المنخفض، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض بالنسبة للعديد من الشركات الأمريكية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}