ارتفع عجز الحساب الجاري في الولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام الجاري، مع زيادة العجز في الدخل الثانوي وانخفاض الفائض في الدخل الأولي والذي قابله جزئيًا انخفاض العجز في تجارة السلع.
ووفقًا للإحصاءات الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، اتسع عجز الحساب الجاري، بمقدار 3.1 مليار دولار، أو 1.5%، إلى 219.3 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس فصلي، ليسجل 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وزادت صادرات السلع 8.9 مليار دولار لتصل إلى 526.6 مليار دولار، بينما انخفضت واردات السلع 2.1 مليار دولار إلى 789.7 مليار دولار.
كما زادت صادرات الخدمات 3.5 مليار دولار إلى 244.3 مليار دولار، وارتفعت واردات الخدمات 2.0 مليار دولار إلى 182.2 مليار دولار.
وعن الدخل الأساسي، زادت إيرادات الدخل الأولي بمقدار 12.1 مليار دولار إلى 338.6 مليار دولار، كما ارتفعت مدفوعات الدخل الأولي 18.9 مليار دولار إلى 307.3 مليار دولار، وتعكس الزيادات في كل من المقبوضات والمدفوعات ارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الأجل وسط تشديد السياسة النقدية الأمريكية والأجنبية.
وانخفضت المتحصلات من الدخل الثانوي 8.5 مليار دولار لتصل إلى 44.5 مليار دولار، مما يعكس انخفاضًا في التحويلات الحكومية العامة، وخاصة الغرامات والعقوبات، بينما زادت مدفوعات الدخل الثانوي بمقدار 0.4 مليار دولار لتصل إلى 94.1 مليار دولار، مما يعكس زيادة في التحويلات الخاصة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}