قالت مسؤولة سابقة في البنك المركزي الهندي، إن بلادها تهدف إلى تدويل استخدام الروبية من أجل تسهيل التسويات التجارية مع الدول الأخرى، وليس المساهمة في إلغاء الدولرة.
وذكرت "أوشا ثورات" نائبة الحاكم السابقة في مقابلة مع "بلومبيرج" الخميس: "الهند لا تطمح إلى جعل الروبية عملة احتياط، وتحاول جعل استخدامها أسهل لتصبح عملة للمعاملات والمدفوعات مع شركائها، لتلبية احتياجاتها التجارية الخاصة".
وأضافت "ثورات" التي عملت في البنك المركزي لمدة خمس سنوات حتى عام 2010، بصفتها مسؤولة عن أسواق العملات المحلية، أن أفضل ما يلعب دور عملة الاحتياط الدولية هو الدولار لأنه قابل للتحويل وله مركز مهيمن.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن الهند، التي تعاني من عجز في الحساب الجاري، سيكون عليها أن تمول هذه المكانة باحتياطيات ضخمة.
تحاول الهند – الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموًا في العالم - استخدام الروبية في مدفوعاتها العالمية لخفض الطلب على الدولار، وكذلك تقديم العملة المحلية كحل تسوية تجارية بديلة للدول التي تواجه نقصًا في العملة الأمريكية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}