وصف الخبراء الاستراتيجيون لدى "بنك أوف أمريكا" المملكة المتحدة بأنها "رجل أوروبا المريض الذي يعاني من الركود التضخمي"، لافتين إلى عدد من الأسباب التي تجعل البلاد غير جذابة للمستثمرين.
وكتب "مايكل هارتنت" كبير محللي الاستثمار لدى "بنك أوف أمريكا" في مذكرة الجمعة: "هل سمعت أي شخص يقول أي شيء جيد عن المملكة المتحدة مؤخرًا".
بالإضافة إلى الركود التضخمي، أشار محللو البنك إلى الإضرابات العمالية، و"انهيار" الخدمة الصحية الوطنية، ومعدلات الرهن العقاري المرتفعة عند 6%، ومنحنى العائد الذي يشهد أكبر انعكاس له منذ عام 2000.
مؤشرات الأسهم البريطانية هي الأسوأ أداءً في عام 2023 بين مؤشرات الأسواق الأوروبية والدول المتقدمة الكبرى، حيث يدفع التضخم بنك إنجلترا إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.
يراهن المستثمرون الآن على أن صانعي السياسة البريطانيين سيرفعون أسعار الفائدة إلى 6.25%، وهي أعلى نسبة منذ أكثر من عقدين.
في إشارة إلى خصم الأسعار بمؤشر "فوتسي 250" مقابل أقرانه العالميين، قال المحللون إن أسهم الشركات متوسطة الحجم في المملكة المتحدة هي "استثمار متضارب كبير" يجب تنحيته جانبًا لبضع سنوات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}