نبض أرقام
16:01
توقيت مكة المكرمة

2024/08/29

لأول مرة.. واردات أوروبا من الغاز بالشحنات تفوق ما يصلها عبر الأنابيب

2023/06/26 اقتصاد الشرق

تجاوزت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال تلك القادمة إلى القارة عبر خطوط الأنابيب لأول مرة العام الماضي، وفقاً لبيانات صادرة عن معهد الطاقة (Energy Institute).

 

يشير هذا التحول إلى أن القارة تسارع إلى إعادة بناء بنيتها التحتية للطاقة في حين تقطع علاقاتها مع روسيا بعد غزوها لأوكرانيا. يُعتبر هذا الانعكاس أكثر أهمية لأن إنتاج الغاز العالمي بقي ثابتاً نسبيّاً عام 2022، مقارنةً بالعام السابق، كما يُظهِر التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن المعهد.

 

كانت أوروبا سوقاً متميزة، ما ساعد على جذب مزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى موانئها وسدّ الفجوات التي خلّفها النقص في إمدادات خطوط الأنابيب الروسية. وأدّى هذا التحول إلى ارتفاع قياسي بالأسعار، وتقلبات في أسواق الغاز، فضلاً عن التضخم المستمر في جميع أنحاء القارة، ما أدى إلى تراجع النشاط الصناعي وسط تباطؤ النمو الاقتصادي.

 

جهود أوروبية لاستخدام الغاز المسال

 

قلبت الحرب في أوكرانيا "التوقعات حول الإمدادات في جميع أنحاء العالم"، كما قال وايث الرئيس التنفيذي للمعهد الذي يقع مقره في لندن. عجّلَت هذه التحولات بأزمة أسعار وضغوط عميقة على تكاليف المعيشة في عديد من الاقتصادات".

 

وخلال العام هُرعت الدول الأوروبية إلى بناء مزيد من محطات استيراد الوقود فائق التبريد، مع انضمام ألمانيا إلى مجموعة البلاد المستوردة لأول مرة. وقعت المرافق في المنطقة اتفاقيات لاستيراد مزيد من الغاز الطبيعي المسال من الدول المنتجة مثل الولايات المتحدة، وحدث تَحوُّل نحو مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

 

بلغت واردات أوروبا من الغاز عبر خطوط الأنابيب العام الماضي نحو 151 مليار متر مكعب، مقارنةً بـ232 ملياراً في 2021، وفقاً لما ورد في التقرير الإحصائي. يتناقض التراجع بنسبة 35% على أساس سنوي مع واردات الغاز الطبيعي المسال، التي ارتفعت إلى 170 مليار متر مكعب في عام 2022 بعد أن بلغت 108 مليارات في العام السابق.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة