اتسع الفارق بين عوائد سندات الخزانة الأمريكية الإثنين، ليسجل أكبر فجوة منذ فترة التضخم المرتفع أثناء رئاسة "بول فولكر" لبنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يعكس مخاوف الأسواق المالية من أن تمديد دورة رفع سعر الفائدة سيؤدي إلى دفع الولايات المتحدة إلى الركود.
وبلغ الفارق نحو 106.5 نقطة أساس بعد أن هبط العائد على الديون المستحقة السداد بعد 10 سنوات إلى 3.835%، وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل عامين إلى 4.900%، في تمام الساعة 06:14 مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وسجل الفارق في وقت سابق من اليوم 109.5 نقطة أساس، وهي أكبر فجوة بين عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين و10 أعوام منذ عام 1981، وتعد أعمق مما كانت عليه خلال مارس أثناء الأزمة المصرفية المحلية، حيث بلغت 108.30 نقطة أساس.
وتتوقع الأسواق المالية بنسبة تجاوزت 86% رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي نهاية شهر يوليو الجاري، بحسب أداة "فيد واتش".
وبدأ انعكاس منحنى العائد - حيث يتم تداول سندات الخزانة قصيرة الأجل بعوائد أعلى من الأوراق المالية طويلة الأجل - منذ يوليو الماضي، في إشارة لتنامي توقعات الأسواق بالركود الاقتصادي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}