رفع المضاربون في سوق العملات من رهاناتهم الصعودية على الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى منذ تسع سنوات، وذلك رغم الإشارات الأخيرة على أن ارتفاعه القوي هذا العام بدأ في الهدوء.
ويأتي الإجماع المتزايد بين المستثمرين المضاربين - مثل صناديق التحوط - بعد أن ارتفع الإسترليني بقوة هذا العام، مدفوعًا بجهود بنك إنجلترا لرفع تكاليف الاقتراض من أجل تهدئة التضخم.
وخلال تعاملات اليوم، استقر الجنيه الإسترليني عند 1.270 دولار في تمام الساعة 07:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما ارتفع 5% مقابل الدولار منذ بداية يناير.
في ظل التضخم العنيد في المملكة المتحدة، تعتقد الأسواق الآن أن بنك إنجلترا سيمضي قدمًا نحو المزيد من التشديد النقدي، في الوقت الذي تقترب فيه البنوك المركزية الكبيرة الأخرى من نهاية دورات التشديد.
دفع هذا التوقع عائد السندات الحكومية البريطانية - الحساسة لسعر الفائدة - لآجل عامين إلى أعلى مستوى في 15 عامًا عند 5.40% يوم الإثنين.
وارتفع صافي مراكز شراء الصناديق من الجنيه الإسترليني إلى ما يقرب من 52 ألف عقد للأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء 27 يونيو، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2014، وفقًا لبيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية.
يُنظر إلى هذه الأرقام كمقياس مهم لنشاط المضاربين في العملات عبر أسواق العقود الآجلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}