توقع بنك "جيه بي مورجان" أن تظل أسواق جنوب شرق آسيا جذابة، حيث ستؤدي تحولات سلسلة التوريد بعيدًا عن الصين، إلى التخفيف من بعض التأثير الناجم عن التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال "راجيف باترا" خبير أسواق جنوب شرق آسيا والأسواق الناشئة لدى "جيه بي مورجان" في مقابلة مع "بلومبيرج": "لا تزال منطقة جنوب شرق آسيا في موقع جيد".
وأضاف أن تباطؤ النمو في الصين سيؤثر على المصدرين في جنوب شرق آسيا، ولكن هناك بعض التخفيف بسبب التحول المستمر في سلسلة التوريد من الصين نحو بلدان المنطقة.
يركز البنك الأمريكي بشكل كبير على إندونيسيا وفيتنام، حيث كان هذان السوقان في طليعة جذب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من تحولات سلسلة التوريد.
انخفض مؤشر الأسهم "إم إس سي آي آسيان" بنحو 3.5% هذا العام، متخلفًا عن مؤشر "إم إس سي آي" العالمي للأسواق الناشئة الذي قدم عوائد بنحو 5% خلال نفس الفترة.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن تبقي البنوك المركزية في جنوب شرق آسيا أسعار الفائدة دون تغيير في النصف الثاني، وفقًا للمحلل.
وذكر "باترا" أن صانعي السياسة في المنطقة لم يرفعوا الفائدة مثل نظرائهم في الأسواق الناشئة العالمية بسبب التضخم الأكثر اعتدالًا، لذلك من المحتمل أن يعلنوا عن تخفيضات في أسعار الفائدة بعد التوقف المؤقت في النصف الثاني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}