تراجع تمويل رأس المال المخاطر للشركات الناشئة في صناعة بدائل اللحوم إلى أدنى مستوى له منذ عام 2018، مع ضعف التوقعات الاقتصادية وارتفاع أسعار الفائدة.
وبحسب مزود البيانات "بيتش بوك"، حصلت الشركات الناشئة التي تركز على اللحوم النباتية على 75.2 مليون دولار من شركات رأس المال المخاطر خلال الربع الأول من هذا العام عبر 22 صفقة فقط، بانخفاض من 703 ملايين دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز".
ويأتي التباطؤ مع تراجع الدعم من صناديق رأس المال المخاطر - وهو مصدر مهم لتمويل الشركات الناشئة - إلى 1.5 مليار دولار، أي نصف إجمالي الاستثمارات خلال عام 2021.
وتسابق المستثمرون لدعم الصناعة خلال السنوات الأخيرة مع طفرة سوق الأسهم بدعم من أسعار الفائدة المنخفضة، حيث ارتفع سهم شركة "بيوند ميت" منذ طرحها للاكتتاب الأولي خلال عام 2019، لتبلغ القيمة السوقية للشركة ما يقرب من 12 مليار دولار، قبل أن تنخفض إلى 366 مليون دولار العام الماضي.
ومع قيام البنوك المركزية الكبرى برفع أسعار الفائدة في محاولة لكبح جماح التضخم، تراجع الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري على حد سواء، ما ألحق الضرر بالقطاع، حيث أعلنت شركة "تاتود شيف" الأمريكية التقدم للحماية من الإفلاس الجمعة، بينما تقدمت بالفعل "بلانت آند بين"، بطلب مماثل خلال يونيو مع ارتفاع التكاليف.
وفي مارس، أوقفت "نستله" إنتاج "جاردن جورميه" في المملكة المتحدة، بينما قامت مجموعة اللحوم البرازيلية "جيه بي إس" بإغلاق وحدتها الأمريكية "بلانتيرا فودز".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}