قال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة الجمعة، إنه إذا لم توافق روسيا على تمديد اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة من الموانئ الأوكرانية، فمن غير المرجح أن تواصل الدول الغربية التعاون مع مسؤولي الأمم المتحدة لمساعدة موسكو في صادراتها.
وقال "مارتن جريفيث" للصحفيين: "العالم رأى قيمة مبادرة البحر الأسود، لذلك هذا ليس شيئا يمكن التخلص منه"، حسبما نقلت "رويترز".
ووصفت روسيا اتفاق البحر الأسود واتفاق تسهيل صادراتها كحزمة واحدة، ولذلك قال "جريفيث": إنها يجب أن تعمل في كلا الاتجاهين، مشيرًا إلى أن أي تعاون غربي مع مسؤولي الأمم المتحدة بشأن الصادرات الروسية قد يتبدد إذا لم تمدد موسكو اتفاق البحر الأسود.
ويعد "جريفيث" هو المسؤول الرئيسي في الأمم المتحدة بشأن صفقة البحر الأسود الأوكرانية، بينما تعمل "ريبيكا جرينسبان"، المسؤولة التجارية بالأمم المتحدة، على تسهيل صادرات روسيا من الأغذية والأسمدة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" الاتفاقات التي تسمح بالتصدير الآمن للغذاء والأسمدة من البحر الأسود من الموانئ الأوكرانية، وتذلل العقبات أمام الصادرات الروسية، بأنها تلعب دورًا لا غنى عنه في الأمن الغذائي العالمي.
وفي حين تم تصدير أكثر من 32 مليون طن من الذرة والقمح والحبوب الأخرى من قبل أوكرانيا بموجب هذا الترتيب، ظلت هناك مطالب لروسيا تضمنت استئناف صادرات الأمونيا من البحر الأسود، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام الدفع "سويفت".
وهددت روسيا بالانسحاب من الاتفاق الذي ينتهي في السابع عشر من يوليو بسبب عدم تلبية مطالب عديدة لها، حيث تقوم آخر ثلاث سفن مسافرة بموجب الاتفاق، بتحميل البضائع في ميناء "أوديسا" الأوكراني ومن المرجح أن تغادر بداية الأسبوع القادم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}