حذرت الاتحادات التجارية في كل من الولايات المتحدة وكندا من أن إضراب العمال في موانئ الساحل الغربي الكندية لليوم العاشر، سيؤدي إلى زيادة الضغوط التضخمية ويسبب أسابيع من التأخير في وصول المنتجات.
ووفقًا لتقدير صادر عن جمعية السكك الحديدية الكندية، قد يستغرق الأمر من ثلاثة إلى خمسة أيام عن كل يوم يستمر فيه الإضراب حتى تتعافى شبكات الشحن وسلاسل التوريد في الولايات المتحدة، حسبما نقلت "سي إن بي سي".
واندلعت الإضرابات في موانئ "فانكوفر" و"الأمير روبرت" الكندية، بعد انسحاب قادة النقابات وممثلي الصناعة من طاولة المفاوضات، ويبلغ حجم التجارة الأمريكية إلى تلك الموانئ نحو 20%، أو كما تقدر غرفة التجارة الكندية ما قيمته 605 ملايين دولار يوميًا لكل منها.
ويصل ما يقرب من 572 مليون دولار من الحاويات التجارية يوميًا إلى الولايات المتحدة من كندا، وفقًا لبيانات أمريكية.
وقال "بروس رودجرز"، المدير التنفيذي لجمعية وكلاء الشحن الدولية الكندية: "من الصعب تخيل حدث أكثر اضطرابًا للاقتصاد الكندي في هذا الوقت، حيث يتوقف العمل في موانئنا ما سيؤخر الواردات والصادرات مع تكاليف كبيرة للمستهلكين"، في رسالة موجهة إلى وزير العمل الكندي "سيموس أوريغان".
وتشمل التكاليف المرتفعة رسوم تغيير وجهة الحاوية، والرسوم الإضافية سواء كانت تخص السكك الحديدية أو الشاحنات أو الجمارك أو حتى الميناء، وغالبًا ما يتم تحميل هذه الرسوم على المستهلك النهائي، على غرار ما حدث أثناء جائحة كوفيد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}