من المرجح أن تحد شركة "إلكتريستي دي فرانس" من إنتاج الطاقة النووية في عدد من المفاعلات اعتبارًا من يوم الخميس، وفقًا للقواعد البيئية، حيث يؤدي الحر الشديد في جنوب غرب البلاد إلى تسخين مياه الأنهار المستخدمة للتبريد.
وقالت "إي دي إف" في بيان الإثنين، إنه بسبب توقعات درجات الحرارة المرتفعة على نهر الرون، فمن المرجح أن تؤثر قيود الإنتاج على محطة "بوجي" اعتبارًا من 13 يوليو.
وقد تؤدي هذه القيود إلى توقف مفاعل أو مفاعلين في المحطة، حيث تبلغ قدرة كل وحدة من أربع وحدات موجودة في الموقع 900 ميغاواط.
وذكرت الشركة أنه للسبب نفسه، من المرجح فرض قيود على الإنتاج في منشأة "سانت ألبان" اعتبارًا من 16 يوليو، علمًا بأن إحدى الوحدتين الموجودتين في الموقع (بطاقة 1.3 جيجاواط لكل منهما) متوقفة بالفعل للصيانة.
مياه النهر في هذه المناطق ليست شديدة السخونة بحيث لا يمكن استخدامها للتبريد، ولكن يمكن أن ترتفع إلى مستويات تهدد الحياة البرية إذا استمرت المفاعلات في العمليات العادية أثناء موجة الحر.
لهذا السبب، فإن المستويات التي يُسمح فيها لهذه المحطات بزيادة درجات حرارة النهر تتم مراقبتها والتحكم فيها بشكل صارم، خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}