نبض أرقام
02:44 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

أدنوك تؤكد بدء مفاوضات لدمج شركتي بروج وبورياليس

2023/07/15 أرقام
شعارشركة أدنوك

شعار شركة أدنوك


أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اليوم، أنها بدأت مفاوضات رسمية مع شركة "أو إم في إيه جي" ("أو أم في")، حول إمكانية إنشاء كيان قابض جديد للبتروكيماويات، وذلك من خلال الدمج المقترح لحصصهما الحالية في شركتي "بروج بي إل سي" و"بورياليس إيه جي".  

 

وأبدت "أدنوك" اهتمامها بدراسة هذه الفرصة التي تزخر بالعديد من الإمكانيات الإيجابية للطرفين، بحسب بيان صدر عنها.

 

وكانت وكالة بلومبيرغ، قد ذكرت بداية الشهر الجاري أن أدنوك تبحث مع شركة (OMV) النمساوية دمج أعمال شركتَي بروج وبورياليس لإنشاء كيان للمواد الكيميائية والبلاستيك بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار، حيث يناقش الطرفان تقييماً محتمَلاً بنحو 10 مليارات دولار لشركة "بورياليس"، بما في ذلك حصتها في "بروج"، حيث نفت بروج في تعقيب ببورصة أبوظبي قيامها أو علمها بذلك.

 

وتمتلك "أدنوك" حصة تبلغ 54 % في شركة بروج، وتمتلك "بورياليس" حصة 36% منها، فيما يمتلك مستثمرون أفراد ومؤسسات حصة 10% من أسهم "بروج".  

 

أما شركة "بورياليس"، فهي مملوكة بنسبة 75 % من قبل شركة "أو إم في"  بينما تمتلك "أدنوك" 25 % من أسهمها. 

  

وتُجري "أدنوك" هذه المفاوضات بصفتها مساهماً مالكاً لحصة الأغلبية في شركة "بروج" مع "أو إم في" كمساهم يمتلك حصة الأغلبية في "بورياليس" على أن يخضع القرار النهائي بخصوص هذه الصفقة لعمليات الحوكمة في "بروج" والأطراف ذات الصلة. 

  

وتم طرح شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة "بروج" التي تأسست في عام 1998 كمشروع مشترك بين شركة "أدنوك" وشركة "بورياليس"، في سوق أبوظبي في يونيو 2022، وتبلغ قيمتها السوقية الحالية نحو 81.5 مليار درهم، وهو ما يعادل نحو 22.2 مليار دولار.  

 

وقالت أدنوك، إن هذا الاندماج المحتمل يُشكّل خطوة كبيرة ومهمة وتقدماً نوعياً ضمن استراتيجية "أدنوك" لخلق القيمة والنمو والتوسع في قطاع البتروكيماويات، وسيكون هذا الاندماج خاضعاً لموافقات الجهات التنظيمية المعنية، وستقدم "أدنوك" المزيد من المعلومات بهذا الشأن في الوقت المناسب.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.