فضل مستثمرو الصناديق المتداولة في البورصة الأمريكيون، سوق الأسهم الهندي أكثر من أي سوق آخر خلال الأسبوع الماضي، حيث أدى التعافي البطيء للصين إلى جعل الهند المحرك الرئيسي للنمو في الأسواق الناشئة.
وبلغ إجمالي التدفقات إلى الصناديق التي تستثمر في الأسهم المدرجة في مومباي نحو 638 مليون دولار في الأيام الخمسة المنتهية في 14 يوليو، فيما تلقت تلك التي تركز على الأسهم الصينية 223 مليون دولار.
وارتفع مؤشر "سينسكس" الهندي إلى مستوى قياسي مرتفع الإثنين، موسعًا مكاسبه منذ أواخر مارس إلى 16% من حيث القيمة بالروبية وكذلك الدولار، وفقًا لـ"بلومبيرج".
تزايدت المخاوف بشأن الصين بعد أن أعلن ثاني أكبر اقتصاد في العالم عن نمو ربع سنوي أقل من التوقعات، مع تأكيد بكين عزمها تقديم الدعم بشكل مستهدف فقط، وتجنب التحفيز الأوسع نطاقًا، ما يجعل التوقعات لسوق الأسهم في البلاد لا تزال غامضة.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يؤدي طلب المستهلك المحلي وتوقف ارتفاع أسعار الفائدة إلى نمو بنسبة 7% للهند هذا العام، أسرع بنحو 1.5% من الصين وأسرع من الاقتصادات الكبرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}