زاد استخدام مستثمري السلع الأساسية للخيارات قصيرة الأجل عن طريق المراهنة على الأحداث - من تقارير الوظائف والمحاصيل إلى اجتماعات أوبك - والتي يمكن أن تؤثر على أسعار السلع مثل النفط والمعادن والمنتجات الزراعية.
وبحسب بيانات بورصة "سي إم إي" للمشتقات، ارتفع التداول في عقود السلع التي تنتهي صلاحيتها أسبوعيا بمتوسط 30% سنويًا، خلال السنوات الثلاث الماضية، حسبما نقلت "بلومبرج".
وجاء في مقدمة زيادة أحجام التداول خلال الفترة من عام 2020 حتى العام الجاري، قطاع الطاقة بمتوسط ارتفاع سنوي 50%، يليه قطاعا المعادن والزراعة.
وتعكس البيانات، كيف اتخذت إدارة المخاطر منحى جديدًا، حيث أصبحت أسعار كل شيء من النفط إلى القمح والزنك أكثر تقلبًا مع تأثر الأسواق بالظواهر المناخية ومخاوف الركود والحرب في أوكرانيا.
وأظهرت بيانات بورصة شيكاغو التجارية أن الخيارات الأسبوعية المتداولة في جميع الأسواق تمثل حاليًا 26% من الأحجام المتداولة منذ بداية العام، ارتفاعًا من 18% في عام 2020.
وقال "ديريك سامان"، الرئيس العالمي للسلع والخيارات والأسواق الدولية في البورصة: "الخيارات أصبحت جزءًا أكبر من استراتيجيات العملاء وتنمو بشكل أسرع من العقود الآجلة، حيث ارتفع التداول في جميع الخيارات - بما في ذلك العقود قصيرة الأجل والعقود التقليدية - بنسبة 24% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2023.
وتعني زيادة احتمالات تقلبات الأسعار أن تحمُّل العقود الآجلة التقليدية أصبح أكثر تكلفة، فضلًا عن الخيارات طويلة الأجل، لذلك فإن التفضيل يتجه للخيارات قصيرة الأجل مع ارتفاع تكلفة التداول جنبًا إلى جنب مع أسعار الفائدة والعقود الآجلة التي تتطلب إيداع هامش أكبر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}