أظهر اختبار الإجهاد الذي أجرته الهيئة المصرفية الأوروبية الجمعة، صلابة القطاع المصرفي في المنطقة مقارنة بالعقد الماضي، بعد اجتياز معظم البنوك المشاركة في الاختبار لمحاكاة الأزمة.
وصرحت الهيئة المصرفية الأوروبية اليوم، بأن ثلاثة فقط من بين البنوك السبعين المشاركة في الاختبار، قد تضطر لزيادة رأس المال في أسوأ الظروف، بينما قد يواجه 37 بنكاً آخر قيوداً في توزيعات الأرباح بحلول عام 2025.
ويهدف الاختبار لمحاكاة حدوث صدمة لمؤشرات الاقتصاد الكلي الأوروبي، مثل الناتج المحلي الإجمالي، والتوظيف، وأسعار العقارات، في ظل ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
وتظهر المحاكاة، خسارة ثلاثة بنوك فقط لغالبية رؤوس أموالها، في حالة تراجع الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي بنسبة 6% تراكمية خلال 3 سنوات، وارتفاع البطالة بنسبة 5.7% وارتفاع التضخم بصورة كبيرة، وانهيار أسعار العقارات.
وقد تخسر البنوك الـ70 المشاركة في الاختبار مجتمعة، نحو 500 مليار يورو خلال 3 سنوات وفق السيناريو، على أن تبلغ خسارة العام الأول فقط 139 مليار يورو، بينما تتعمق الخسائر خلال العامين التاليين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}