تقرير: مديرو الأصول الأمريكيون يعانون لجذب المستثمرين بسبب أسعار الفائدة

يكافح كبار مديري الصناديق النشطين من أجل جذب الأموال من كبار المستثمرين الذين يتراجعون في ظل تقلب الأسواق إلى جانب حسابات النقد التي تقدم أفضل العوائد منذ سنوات. 
 

تتحكم المؤسسات الاستثمارية، مثل صناديق التقاعد وصناديق الأوقاف وغيرها، في رؤوس أموال بالمليارات وهي مسؤولة عن غالبية المخصصات الموجهة لأكبر مديري الأصول، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز". 
 

ويبلغ إجمالي النقد الموجود في حسابات النقد للمؤسسات في الولايات المتحدة الآن نحو 3.5 تريليون دولار، وفقًا لمعهد شركات الاستثمار، وهو مبلغ ارتفع بشكل مطرد هذا العام حتى مع قوة أسواق الأسهم. 
 

وقال "روب شاربس"، الرئيس التنفيذي لشركة "تي رو برايس" التي تدير أصولًا بقيمة 1.4 تريليون دولار: "هناك مبلغ هائل من المال على الهامش".  
 

سجل مدير الأصول الأمريكي صافي تدفقات خارجة قدرها 20 مليار دولار في الربع الأخير، وقال إنه لا يتوقع أن تتحول التدفقات إلى الاتجاه الإيجابي مرة أخرى حتى عام 2025. 
 

وتأتي تعليقاته بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأمريكية بقوة لترويض التضخم، ما أدى بدوره إلى تعزيز جاذبية الحسابات النقدية، فبحسب بيانات "كارين داتا"، يبلغ متوسط عوائد أكبر صناديق النقد الآن أكثر من 5%. 
 

وقال "شاربس": "إنك تحصل على عوائد من صناديق النقد لم تكن لديك منذ 15 عامًا، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يتوقعون تباطؤًا أو ركودًا للاقتصاد، مما يخلق ظروفًا أكثر صعوبة للائتمان والأسهم".