تراجعت التدفقات العالمية للاستثمار في صناديق الاستدامة بنحو 40% خلال الربع الثاني من العام الجاري، وسط قلق المستثمرين بشأن ارتفاع معدلات التضخم والفائدة، فضلاً عن مخاوف الركود.
وأشار تقرير صادر الجمعة عن "مورنينج ستار" لأبحاث صناديق الاستثمار، إلى تراجع صافي الاستثمارات الجديدة في الصناديق المستدامة عند 18 مليار دولار خلال الربع المنتهي في يونيو، مقارنة بـ31 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري.
كان هذا أفضل من أداء مجمل صناديق الاستثمار العالمية التي سجلت تدفقًا خارجًا قدرها 37 مليار دولار في الربع الثاني، مقارنة بتدفقات داخلة بلغت 77 مليار دولار في الربع الأول.
وأوضح التقرير أن تقلبات الأسواق العالمية، وإضرابات الاقتصاد الكلي، ومخاوف الركود، ساهمت في تراجع التدفقات إلى صناديق الاستدامة، فضلاً عن ارتفاع معدلات الفائدة والتضخم عالمياً.
وكانت اليابان أكثر المتأثرين بخروج الاستثمارات في الربع الماضي، حيث تضاعفت قيمة الاستثمارات الخارجة إلى 1.9 مليار دولار، مقارنة بنحو 961 مليون دولار خلال الربع الأول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}