انخفضت صادرات الصين بأكبر وتيرة منذ بداية وباء "كوفيد-19"، مما يعمق المخاوف بشأن تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ويزيد الضغط على الحكومة لتوفير حوافز جديدة لدعم الطلب.
وأظهرت بيانات الجمارك الرسمية، انخفاض الصادرات 14.5% في يوليو على أساس سنوي، في أكبر وتيرة تراجع منذ فبراير 2020، في حين كان متوقعًا تراجعها 12.5%.
وتراجعت الواردات 12.4% في يوليو، أي متجاوزة كثيرًا وتيرة التراجع المتوقعة البالغة 5%، ونما الفائض التجاري بقيمة 80.6 مليار دولار.
وانخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة 23.1% في يوليو على أساس سنوي، كما تراجعت صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي 20.6%، وذلك وفقًا لتحليلات أجرتها "سي إن بي سي" على البيانات الرسمية، كما تراجعت واردات الصين من روسيا بنسبة 8.1% في يوليو على أساس سنوي.
هذا وتراجعت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 20.8% في يوليو على أساس سنوي.
ويعد ضعف الواردات والصادرات أحدث علامة على أن نمو الاقتصاد قد يشهد المزيد من التباطؤ في الربع الثالث مع ضعف نشاط البناء والتصنيع والخدمات والاستثمار الأجنبي المباشر وأرباح الشركات الصناعية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}